غريق في كوب الشاي

_٢٠١٥٠٨٢٣_٠٩٠٨٢٣غريق في كوب الشاي

خلال جلساتي التامليه للناس السائرين في الشارع التي تصحبها دوما كوبا من الشاي الذي تفوح منه رائحه النعناع احاول دوما تحليل كل تلك الوجوة التى اصابها التعاسه فقلما ان اجد حتي طفل صغيرا يبتسم …. بوجوة عابسه تبدو ان غطتها طبقه من الاتربه الثائرة دوما .ولا يزال يساورني نفس السؤال يوميا هل سيمر شخص مبتسم….!!!

اعلم ان المعيشه مزريه وكل شيء في اسوء اوضاعه ولكن اتمنى ان اجد ذلك الشخص التى تتحدث دوما عنه كنب التنميه البشريه الذي يبتسم رغم الصعاب وينظر الي نصف الكوب الممتلء وان كان اغلب الناس لا يجدون الكوب من اساسه

لن اكون كاذبه واخبرك بانى اكون مبتسمه دوما زانا في الشارع فانا ابدوا في اغلب الاوقات مثلهم متجهمه ويغطي وجهى طبقه سميكه من عوادم السيارات ولكن اتذكر الوعد الذي قطعته عاي نفسي ان اكون السخص الوحيد الذى يسير مبتسما 🙂 

وفي الهايه انظر لكوب الشاي مرة اخري الذي يتبقي فيه الرشفه الاخيرو -وهي الالذ- واتخيل دوما ان الناس غارقون فيه فهو اسود وساخن مثل المعيشه في بلدي فالتمس لهم العذر واغلق باب البلكونه لالبي نداء والدتي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *