الحياة التي لم نعشها

هل تذكر كم مرة كنت سعيدا وفجاه هاجتىعليك ذكريات حزينه فاطاحت بذلك الفرح المؤقت …..هكذا هم البشر قليلين لتذكر النعم كثيرين التذكر للفرح لا اعلم لماذا نيتمتع دوما لعييش دور الضحيه نظن دوما ان ظروفنا تختلف عن الاخرون وانا ضحيه رغم انك افضل حالا من الكثيرين

كم مرة مللت من منزلك الضيق ؟هل رايت فرحه الشريد بغطاء يدفئه

كم مرة كرهت تناولك للطعام ؟هل رايت جائ وهو يتناول قطعه خبز جافه

كم مرة حقدت علي زميلك الاعلي منك راتب ؟هل نظرت للفقر الذي لم يحصل يوما علي ربع راتبك

لم نفعل ذلك بانفسنا لم نجلد ذاتنابسوط الياس ! لم لا نحاول ان لا ننظر الي غيرنا ونكون شاكرين لم بين ايدينا من النعم حتى ان كانت قليله

يكفي ان لديك صحه تتمتع بها يكفي انه يمكنك السير علي قدمك يكفي رغيف الخبز كي يجعلك سعيدا اليوم ..يكفي ان تعيش اليوم سعيدا ولا تهتم لغد ..

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *